تصميمات – 2

كان من المفترض أن تكون هذه التدوينة تابعة ل تصميمات-1 كوني وعدت نفسي بأن أصمم المزيد من الصور لأضعها هنا إلا أن هذا ما لم يحصل p: لم أرد أن أجبر نفسي على التصميم بنهج معين و مع تزاحم الأوقات وجدتني لا أصمم إلا إن دعت حاجة لذلك لكن المخرجات كانت جميلة بفضل الله

و هذا جزء منها قابل للمشاركة و الطباعة ! ، لذلك من الممكن أن أسمّي هذه التدوية … مطبوعات -1 :))

• هدية صندوق الضغوطات

ما يميز هذه الفكرة هي أنها تجمع بين أمرين محببين إليّ ( الشاي و الهدايا المعنوية) ، فكانت الفكرة إهداء الصديقات صندوق صغير أو كيس خيش بداخله أكياس شاي لكن بطريقة مختلفة ! و ذلك بأن يحمل كل كيس شاي رسالة صغيرة معه، لذلك كان شرط استخدام الأكياس هو المرور بوقت صعب أو ضاغط فيكون الشاي و الرسالة الصغيرة معه طريقة لتهوين الأمور و لو بقدر بسيط

صحيح أنّي سعدت بالفكرة و تطبيقها إلا أن سعادتي كانت أكبر في كل مرة ترسل لي إحداهن صورة كوبها و الرسالة معه و تعبر عما ببالها

لمن يحب إهداء هذه الفكرة لنفسه أو لغيره فبإمكانك طباعة العبارات ثم قصها و إلصاقها مع أكياس الشاي من هذا الرابط

• نصائح لربة المنزل

كان المطلوب منّا في مادة جامعية أن نصنع مادّة تعليمية عن وضعيات الجسم السليمة أثناء أداء المهام لنخاطب بها فئة من المجتمع ، فاخترنا فئة ربّات المنزل لأننا نوقن بأهمية دورهن و ما يتطلبه من جهد و لأننا قد نكون يوماً إحداهن

فكانت مادتنا التعليمية مكونة من قطع تركيب على كل واحدة منهم نصائح تخص مهمة محددة و على ظهرها مغانط بحيث تعلق على باب الثلاجه فيسهل رؤيتها و تذكر النصائح التي فيها

لمن يحب قرآءة هذه النصائح بشكل أوضح أو طباعتها فمن هذا الرابط

• لحظات و أوقات سعيدة

هذه المطبوعة الأحب إلى قلبي و التي تشبه فكرة تدوين الإنجازات الصغيرة لكن تحت مسمى لحظات و أوقات سعيدة ، الفكرة منها تدوين الأحداث و المواقف التي يرافقها شعور سعيدة خلال اليوم . ألحظ أثر هذه الخطوة على نفسي بعد أن استخدمتها لثلاث فصول دراسية رغبةً منّي برؤية الأمور اللطيفة في الجامعة و شاركتها مع صديقاتي للخروج من دائرة النكد و الشكوى بأن الأمور لا تسير بشكل جيد ، و لاستشعار نعم الله الوفيرة علينا من هنا و هناك و توقفنا عندها.

أهديتها مرة لإحدى صديقاتي التي لم تكن مقتنعة بالفكرة بطبيعة الحال لكن قبلتها كي لا تردني بعد حماسي و تسويقي للفكرة :p اعتقدت أنها لم تستخدمها إلى أن فاجأتني مرّة بقولها أنها في العطلة بعد انتهاء الفصل قرأت ما كتبته من لحظات و أوقات سعيدة و تذكرت ما كان و سعدت بها حقاً و قررت أنها ستستخدمها بالفصول القادمة مع هذه النهاية الرتيبة إلّا أن رأيها هي بالذات بما يخص الفكرة أعتبره إنتصار و إثبات لفعاليتها

يمكن إستخدام المطبوعة ليس في سياق الجامعة فحسب بل في كل الأيام و الأوقات إما بورقة واحد لكل شهر أو بالطريقة التي تناسبك ، لمن يحب طباعتها فمن هذا الرابط

آمل أن تكون هذه المطبوعات البسيطة إضافة لمن يمر من هنا 🌸